THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR التسامح والعفو

The Single Best Strategy To Use For التسامح والعفو

The Single Best Strategy To Use For التسامح والعفو

Blog Article



مشاركة فيسبوك ‫X لينكدإن بينتيريست واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد الإلكتروني

كان رسولنا متسامحاً وأبرز قدوة للتسامح مع غير المسلمين.

كما كانت تعاملاته تقام على التعاون والعدل وأيضاً العفو.

قال تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

لذا فقد دعا نبي الله بالرحمة لكل عبد تعامل باللين والتسامح خلال معاملاته التجارية، حيث قال –ﷺ-: “رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقْتَضَى“.

إنّ أثر العفو على الناس عظيم جدًّا سواء كان على الفرد بعينه أم على أفراد المجتمع كافّة، وما يأتي تفصيل في بعض تلك الآثار:

قال -تعالى-: (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[١٠]

أما أرسطو فقد عدَّ التسامح أحد أشكال الفضيلة التي تسمح للإنسان بالاتفاق أو الاختلاف نور مع الآخرين وفق أسس أخلاقية بحتة، وترشده نحو التعامل الصحيح معهم، ورأى أرسطو الفضائل تعني إيجاد توازن بين نقيضين، وفي فضيلة التسامح يجد المرء توازناً بين الانصياع غير المحدود، والعجز عن التعصب بالأفكار والمبادئ والآراء.

العفو سبيل لمحبة الشخص بين العباد وعند ربه، فالهيّن اللين له مقام رفيع عند الله تعالى، وكذلك عند الناس لمّا يكف عن تتبع أخطائهم.

إنّ العفو والتسامح هي صفات مكتسبة وليست فطرية، فالمرء يشيب على ما شيّ عليه، ومن أهم الطرق التي يمكن من خلالها تعليم الأطفال مفهوم الإمارات المسامحة والعفو:

قال الله تعالى في سورة الشورى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .[٥]

التسامح مع الأديان الأخرى، حيث ينعم أهل الذمة بالعدل والأمان في دولة الإسلام، ولكنهم يخضعون في تعاملاتهم مع المسلمين، وفي تعاملاتهم بين بعضهم بحكم الإسلام، وغيرها من الأحكام.

Report this page